ضمن اتفاقية التعاون المشترك.. “التنمية السياسية” و”وطني الإمارات” ينظمان جلسة حوارية حول التمكين السياسي للشباب

نظم معهد البحرين للتنمية السياسية بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، أمس الاثنين في مركز عيسى الثقافي، جلسة حوارية حول “التمكين السياسي للشباب”، قدمها الأستاذ ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات.

وتأتي الجلسة ضمن اتفاقية التعاون بين المعهد والمؤسسة، وعلى هامش الزيارة التي تقوم بها المؤسسة، برئاسة الفلاسي ويرافقه عدد من خريجي برنامج البرلمانيون الشباب، حيث تضمنت الجلسة ثلاثة محاور أساسية حول؛ أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والأثر الإيجابي في تطوير المجتمعات العربية والخليجية، ومساهمة الشباب ودورهم في نهضة الوطن من خلال تقديم المبادرات والمقترحات الهامة والإيجابية لصناعة القرار السياسي، وتعزيز الثقافة السياسية لدى الشباب، وصناعة المحتوى الوطني الثقافي والإيجابي لدعم الدول والمجتمعات.

وخلال الجلسة الحوارية؛ أكد الفلاسي على أهمية مشاركة الشباب بفعالية في العمل السياسي ضمن الضوابط والقوانين المنظمة له، والمتوافقة مع قيم وثوابت المجتمع الخليجي والعربي، منوهاً إلى أن هذه المشاركة تمثل مساهمة حقيقية في تطوير المجتمع وتعزيز تطوره السياسي، باعتبار الشباب أمل الغد وقادة المستقبل، ومن يعتمد عليهم في تطوير مشاريع التنمية بمختلف القطاعاتها

واعتبر الفلاسي أن للشباب أيضاً دورًا هامًا في نهضة الأوطان وتعزيز حضورها إقليمياً وعالمياً من خلال ما يمكن أن يقدموه من مبادرات واقتراحات تساهم في تطوير آليات صناعة القرار السياسي، منوهاً إلى أن الجيل الحالي من الشباب يمتلك قدرات ومهارات متطورة، إلى جانب ما يتمتع به من روح الابتكار التي تساهم في ملامسة الواقع السياسي في الدولة

واعتبر الفلاسي أن للشباب دور أساسي في تعزيز الثقافة السياسية، عبر ما يمكن أن يقدموه من محتوى وطني متميز وفريد، يساهم في التعريف بالثقافة والهوية الوطنية، ونقل الصورة الحضارية عنها إلى العالم

وشدد الفلاسي على أهمية أن يحمل الشباب قيم وثقافة وعادات المجتمع، وأن يكون المدافع الأمين عنها في وجه ما قد تتعرض له من محاولات استهداف في ظل الثورة التكنولوجية السريعة التي يعيشها العام اليوم.

واختتم الفلاسي، بالتأكيد على أهمية الشراكة مع معهد البحرين للتنمية السياسية في تنفيذ البرامج والفعاليات المشتركة، والتي تساهم في رفع الوعي السياسي لدى الشباب في كلا البلدين الشقيقين، ومنوهاً بدور المعهد الهام والحيوي في نشر الثقافة السياسية وتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني.