ولفتوا إلى أهمية المشروعات السياحية الكبرى التي تعمل مملكة البحرين على تنفيذها في رفع نسبة السياح، وفتح فرص الاستثمار المحلي والخارجي لاستثمار مواقعها المميزة، إلى جانب ما توفره من فرص نوعية للمواطنين.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة شهناز القصير الرئيس التنفيذي لسفريات داداباي: نشكر حكومة مملكة البحرين على دعمها لقطاع السياحة، وإيلائها الأهمية لهذا القطاع الواعد، وذلك بإطلاقها الاستراتيجية السياحية الجديدة لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026، وبما يعزز نمو وتنوع الاقتصاد الوطني سواء من ناحية الدعم الحكومي أو تنفيذ المشروعات الجديدة كالفنادق والمنتجعات إلى جانب تدشين مسرح الدانة الذي يعتبر الوجهة الترفيهية الأولى من نوعها في مملكة البحرين وغيرها من المشروعات النوعية الأخرى.
وأشارت إلى أهمية تلك المشروعات التي تعمل مملكة البحرين على تنفيذها في رفع نسبة السياح من جهة، وفتح فرص الاستثمار المحلي والخارجي لاستثمار مواقعها المميزة من جهةٍ أخرى، إلى جانب ما توفره من فرص نوعية للمواطنين.
وبيّنت بأنّ مكاتب السفر السياحة في المملكة أبرز الداعمين لأهداف الاستراتيجية السياحية الجديدة، حيث ستعمل على وضع خطط وعروض سياحية متميّزة تسهم في جذب السياح ومن بينها التسويق للمملكة كوجهة سياحية رائدة لاسيّما للأفراح والأعراس والمناسبات الاجتماعية، مشددةً على أنه مع دعم الحكومة واستمرار تدشين المشروعات الجديدة فأنّ موقع البحرين سيرسّخ كواجهة سياحية جاذبة للسياح من جميع دول العالم.
وأوضحت بأنّ البحرين تتمتّع ببنية تحتية متطورة تجعلها تتقدم في قطاع السياحة؛ من مطارات، وشركات طيران، وطرق حديثة، وفنادق عالمية مميزة، ومناطق أثرية وسياحية، وثقافات وعادات تراثية متنوعة، وطبيعة صحراوية ساحرة، خاصة للسياح الغربيين.
مشروعاتٌ واعدة
ورحّب السيد محمد الشرقي مدير عام الشركة البحرينية الألمانية الدولية للخدمات بإطلاق الاستراتيجية السياحية الجديدة لمملكة البحرين للأعوام 2022- 2026، مؤكداً بأنها ستعود بالنفع على إيرادات مكاتب السفر والسياحة، وستسهم بلا شك في استعادة انتعاش قطاع السياحة والوصول إلى التعافي السياحي بعد جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
ولفت إلى أهميّة ركائز الاستراتيجية السياحية التي تشمل العمل على الواجهات والأنشطة البحرية وسياحة الأعمال والسياحة الرياضية والسياحة الترفيهية والسياحة العلاجية والسياحة الثقافية وسياحة الإعلام والأفلام السينمائية، مشيراً إلى أنّ إطلاق البحرين للمشروعات السياحية كتدشين مسرح الدانة سيشكّل إضافة نوعية لإقامة الفعاليات المختلفة، لتكون مملكة البحرين واجهة للسياحة الترفيهية والثقافية، وبما يدعم خطة التعافي الاقتصادي ويعزز من النمو الاقتصادي ويخلق فرص نوعية للمواطنين.
كما أشار إلى حزمة المشروعات السياحية الأخرى التي تعمل البحرين على تنفيذها بما يعزز من التعافي السياحي كمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في الصخير، والذي يأتي ضمن خطة تنشيط صناعة سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض الدولية، إلى جانب مشروعات السواحل العامّة والواجهات المائية الجاذبة التي تسهم في تنشيط سياحة الرحلات البحرية واليخوت وغيرها.
وذكر أنّ استضافة البحرين للبطولات الرياضية العالمية يؤكد اتجاهات المملكة نحو تعزيز دور السياحة الرياضية، من خلال ما يساهم به من اجتذاب الجماهير الرياضية من البحرين وخارجها ويؤثر بصورة مباشرة في مفاصل الاقتصاد البحريني ويعزز من مكانة البحرين على الخارطة الدولية نتيجة لمتابعة الملايين من المشاهدين لأحداث البطولة.
بينما أكّد السيد علي حبيب مدير وكالة سفريات فورسيزون بأن الاستراتيجية السياحية الجديدة للمملكة ستنعكس إيجاباً على جذب السياح والتعافي السياحي، وذلك من خلال أهدافها الموضوعة والدعائم والركائز التي تستند عليها، والتي تستهدف تعزيز دور القطاع السياحي ضمن القطاعات الواعدة التي تسهم في رفد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل بما يتماشى مع أولويات خطة التعافي الاقتصادي.
وتابع بأن تحديد مملكة البحرين لأفضل وكلاء السفر في الأسواق العالمية الرئيسية المستهدفة والتي أُعلن عنها مؤخراً سترفع إجمالي عدد الزوّار القادمين إلى مملكة البحرين للسياحة وستعمل على زيادة نمو القطاع السياحي ورفع معدلات تدفقاته في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف بأن هذه الاستراتيجية طموحة، مشيراً إلى أهميتها في تنمية الاقتصاد الوطني، من خلال تنمية الموارد غير النفطية بما يهدف إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للبحرين، وذلك من خلال زيادة عدد السياح الدوليين إلى البحرين وفتح أسواق سياحية جديدة، ورفع عدد الدول المستهدفة لجذب المزيد من السياح وتنويع المنتج السياحي.