اخبار
جمعية بحرينية تندد بمجزرتي المواصي ومخيم الشاطئ وتحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية
نددت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع بارتكاب اسرائيل مجزرتي المواصي بمنطقة خانيونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين العزل في ظل دعم غير إنساني من الإدارة الأمريكية لهذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وضعف وصمت مخجل للنظام العربي والإسلامي الرسمي، مؤكدة أن استمرار الهمجية ضد شعب أعزل بهذا الشكل هو إسقاط للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وهو عار على جبين العالم والإنسانية.
وقالت في بيان لها أمس إن مجزرتي «المواصي» و«مخيم الشاطئ» هو تصعيد إجرامي خطير وهو حلقة في سلسلة المذابح غير المسبوقة وجرائم الإبادة الإنسانية ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والعجائز وخاصة أن الاحتلال الصهيوني صنفها على أنها «مناطق آمنة» ودعا المواطنين إلى الانتقال إليها ثم قصفها بقنابل «JDAM» المتطورة والمصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت المبادرة التي ضمت 24 جمعية بحرينية إلى أن المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني إذ تدين بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة والتي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي وللمعايير الإنسانية الأساسية، فإنها تندد بشدة بالتواطؤ الدولي والصمت العربي الرسمي، وبالممارسات القذرة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية للأسف الشديد من خلال تمرير الرواية الصهيونية الكاذبة تجاه هذه الجرائم، وهو ما يُعد موافقة ضمنية على استمرارها.
وطالبت «المبادرة» الأنظمة العربية والإسلامية باتخاذ موقف موحد وحاسم بمجلس الأمن ولدى المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الهمجية ولوقف هذه المجازر الدموية وإنهاء العدوان وفتح المعابر لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وحماية المدنيين العزل التزاماً بأحكام القانون الدولي الإنساني، مشددةً على أن ضعف الموقف العربي والإسلامي الرسمي بهذا الشكل المخجل لم يعد مبرراً ولا مقبولاً لدى غالبية الشعوب العربية والإسلامية.