أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض ضرورة إيجاد سبل جديدة للنهوض بالسياحة العربية وتعزيز الترويج للمنطقة العربية كوجهة واحدة زاخرة بالمقومات والإمكانات السياحية الاستثنائية، وذلك من خلال تكثيف التعاون العربي في مجال التعليم والتدريب السياحي، وتطوير السياحة العربية البينية، والعمل المشترك على تطوير الجذب السياحي للوجهات العربية وتعزيز الاستثمارات العربية بها، والسعي إلى رفع كل العقبات من أجل زيادة تدفق السياح العرب في الوجهات العربية، إضافةً إلى تسهيل إجراءات السفر بين الدول العربية، والمضي في تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاع لتسريع مسارات التنمية السياحية في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته سعادتها مع الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة بحضور سارة أحمد بوحجي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، وذلك على هامش المشاركة في أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين المقامة في مملكة البحرين.
وأشارت الوزيرة الصيرفي إلى أهمية الاجتماعات واللقاءات المنعقدة على هامش «قمة البحرين» في دعم التكامل السياحي بين الدول العربية وزيادة معدلات السياحة العربية البينية، مؤكدةً أن القطاع السياحي يشهد اهتمامًا ملحوظًا من قبل الحكومات العربية من خلال تقديم الحوافز والمنح لدعم القطاع وتقديم تسهيلات الدخول، وأن القمم العربية السابقة صدر عنها الكثير من القرارات التي تتعلق بهذه الصناعة الحيوية لتحقيق التكامل والتنسيق بين جهود الدول العربية لزيادة مردود السياحة الاقتصادي على الدول.
ونوّهت بأن التنسيق السياحي على المستوى العربي يسهم في نشر وتعزيز الثقافة العربية، وتبادل العروض الثقافية والفنية والترويج للتراث والمواقع التاريخية في الدول العربية، وتنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة والهادفة إلى تطوير السياحة العربية والاستثمارات السياحية، وتعزيز دور الإعلام العربي في الترويج السياحي ودعوة المؤثرين والإعلاميين العرب بالمجال السياحي إلى الترويج للمنطقة العربية عبر منصاتهم، بما يعزز الترويج للمقاصد السياحية العربية وتنميتها إقليمياً ودولياً لتكون بمصاف الدول المتقدمة في صناعة السياحة والسفر.
وأكدت وزيرة السياحة استعداد وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض لمواصلة العمل مع المنظمة العربية للسياحة على تطوير منظومة السياحة العربية ورفدها بالإمكانات اللازمة للنمو والتطور، عبر مواصلة التعاون في تنظيم الفعاليات السياحية وبرامج التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع السياحي ووضع خطط عمل لتنمية كل أنواع السياحة والارتقاء بمعدل الإيرادات السياحية العربية.