اخبار

أمانة العاصمة توافق على مشروع قانون «تنظيم المباني»

وافق‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بإصدار‭ ‬قانون‭ ‬تنظيم‭ ‬المباني‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬جودة‭ ‬أعمال‭ ‬البناء‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬الكافّة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الإنشاءات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تمكين‭ ‬الملّاك‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬أصولهم‭ ‬العقارية‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬حد‭ ‬ممكن،‭ ‬وحماية‭ ‬قطاع‭ ‬الإنشاءات‭ ‬وتشجيع‭ ‬الاستثمار‭ ‬فيه‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬المجلس‭ ‬أمس‭ ‬برئاسة‭ ‬صالح‭ ‬طرادة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس،‭ ‬لاستعراض‭ ‬مرئيات‭ ‬المجلس‭ ‬حول‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬الذي‭ ‬يتضمن‭ ‬55‭ ‬مادة‭ ‬وتسري‭ ‬أحكامه‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المباني‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬المباني‭ ‬المؤقتة‭ ‬والمباني‭ ‬تحت‭ ‬الأرض‭ ‬وكل‭ ‬أعمال‭ ‬البناء،‭ ‬ويهدف‭ ‬القانون‭ ‬إلى‭ ‬تنظيم‭ ‬قطاع‭ ‬الإنشاءات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وزيادة‭ ‬كفاءته‭ ‬وذلك‭ ‬بمراعاة‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬المعمول‭ ‬بها،‭ ‬وتوفير‭ ‬آليات‭ ‬فعالية‭ ‬لنظر‭ ‬طلبات‭ ‬تراخيص‭ ‬أعمال‭ ‬البناء‭ ‬بنزاهة‭ ‬وشفافية‭ ‬وفعالية‭ ‬وعلى‭ ‬نحو‭ ‬عادل‭ ‬ويتسم‭ ‬بالسرعة‭ ‬والتنظيم‭.‬

ويتضمن‭ ‬القانون‭ ‬في‭ ‬المادة‭ ‬رقم‭ ‬‮«‬49‮»‬‭ ‬بند‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬نصّت‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬الإخلال‭ ‬بأي‭ ‬عقوبة‭ ‬أشد‭ ‬ينص‭ ‬عليها‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬قانون‭ ‬آخر،‭ ‬يُعاقب‭ ‬بالحبس‭ ‬وبالغرامة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬ولا‭ ‬تجاوز‭ ‬عشرين‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬أو‭ ‬بإحدى‭ ‬هاتين‭ ‬العقوبتين‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬قام‭ ‬بتقديم‭ ‬بيانات‭ ‬غير‭ ‬صحيحة‭ ‬أو‭ ‬لجأ‭ ‬إلى‭ ‬طرق‭ ‬غير‭ ‬مشروعة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬ترخيص‭ ‬طبقًا‭ ‬لأحكام‭ ‬القانون‭.‬

 

كما‭ ‬تضمنت‭ ‬ذات‭ ‬العقوبة‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يتسبب‭ ‬في‭ ‬إعاقة‭ ‬أو‭ ‬تعطيل‭ ‬عمل‭ ‬مفتشي‭ ‬الوزارة‭ ‬أو‭ ‬البلدية‭ ‬أو‭ ‬حجب‭ ‬عن‭ ‬الجهة‭ ‬المكلفة‭ ‬بالتحقيق‭ ‬بيانات‭ ‬أو‭ ‬معلومات‭ ‬أو‭ ‬سجلات‭ ‬أو‭ ‬مستندات‭ ‬من‭ ‬التي‭ ‬يتعين‭ ‬عليه‭ ‬تزويد‭ ‬البلدية‭ ‬بها‭ ‬أو‭ ‬تمكينها‭ ‬من‭ ‬الاطلاع‭ ‬عليها‭ ‬للقيام‭ ‬بمهامها‭ ‬المقررة‭ ‬بموجب‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭.‬

 

وتقدّمت‭ ‬الأمانة‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الملاحظات‭ ‬حول‭ ‬الأحكام‭ ‬العامّة‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬باب‭ ‬التعريفات‭ ‬حيث‭ ‬شجع‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬إضافة‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬المصطلحات‭ ‬في‭ ‬باب‭ ‬التعريفات‭ ‬وذلك‭ ‬لإضافة‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الإدراك‭ ‬والفهم‭ ‬للجهات‭ ‬التي‭ ‬ستخضع‭ ‬وتعمل‭ ‬بهذا‭ ‬القانون‭ ‬ولضمان‭ ‬انسيابية‭ ‬عمل‭ ‬المفتشين‭ ‬الذين‭ ‬سيقومون‭ ‬بمهمّة‭ ‬الرقابة‭ ‬والمخالفة‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭.‬

كما‭ ‬نوّه‭ ‬المجلس‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬تقديم‭ ‬تفاصيل‭ ‬أكثر‭ ‬حول‭ ‬التعديلات‭ ‬الجوهرية‭ ‬بمشروع‭ ‬القانون‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬تخضع‭ ‬لموافقة‭ ‬المكاتب‭ ‬الهندسية‭.‬

وفي‭ ‬اتصال‭ ‬مع‭ ‬صالح‭ ‬طرادة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬نظام‭ ‬‮«‬بنايات‮»‬‭ ‬وهو‭ ‬النظام‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬ترخيص‭ ‬المباني‭ ‬سيتم‭ ‬ربطه‭ ‬مع‭ ‬القانون،‭ ‬موضحا‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬دون‭ ‬إجزام‭ ‬إن‭ ‬القانون‭ ‬سيتم‭ ‬إقراره‭ ‬خلال‭ ‬الربع‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الحالي،‭ ‬كما‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬الثلاثة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العاصمة‭ ‬ستقوم‭ ‬بدراسة‭ ‬القانون‭ ‬وتقديم‭ ‬أبرز‭ ‬مرئياته‭ ‬حوله‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بموضوع‭ ‬المباني‭ ‬مثل‭ ‬جمعية‭ ‬المكاتب‭ ‬الهندسية‭ ‬والتسجيل‭ ‬العقاري‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬الصلّة‭ ‬بموضوع‭ ‬القانون‭.‬

اظهر المزيد
إغلاق