اخبار
خالد بن عبدالله: البحرين مركز للابتكار الرقمي في المنطقة
أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، دعم مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لكافة المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون والتنسيق على المستويين الدولي والمؤسسي في مجال التقنيات الرقمية، وتعظيم الاستفادة من فوائدها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتوظيف انتقالها إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية جمعاء عبر تشجيع وتبادل الخبرات ونقل المعرفة وتطبيق الممارسات الجيدة.
وأوضح أن الحكومة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة الرامية إلى تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي (2022-2026)، والتي روعي عند تصميمها جعل مملكة البحرين مركزاً للابتكار الرقمي في المنطقة، ونقطة جذب للشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة ذات مستوى عالمي، وذلك على نحو يرفد مسيرة البناء والتطوير، ويسهم في خلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين، تحقيقاً للتطلعات الواردة في برنامج الحكومة للأعوام (2023-2026)، ولأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك لدى لقائه صباح أمس (الأربعاء 31 يناير 2024) الوزراء ورؤساء وفود الدول والمنظمات المشاركة في الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي، والتي ترأس دورتها وتستضيف أعمالها مملكة البحرين؛ لمناقشة خطط ومبادرات المنظمة الهادفة إلى تعزيز الازدهار الرقمي. ولدى وصوله إلى مقر انعقاد الاجتماع، كان في مقدمة مستقبليه السيد محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي، والأستاذة ديمة بنت يحيى اليحيى الأمين العام للمنظمة.
في مستهل اللقاء، رحَّب بالوزراء والمسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة الأعضاء في المنظمة، متمنياً لهم طيب الإقامة في مملكة البحرين، وراجياً لهم التوصل إلى النتائج المحققة للأهداف والتطلعات المشتركة، نظراً لما تمثله الدول الأعضاء في المنظمة من تكتل مهم وثقل اقتصادي على المستوى الدولي من حيث حجم اقتصادياتها وأسواقها الرقمية التي تعدّ بيئة خصبة وحقيقية للاستثمار والنمو، ولما يشكله الاجتماع من ملتقى مواتٍ لكافة الأطراف لبحث وتدارس الفرص والتحديات، ورسم السياسات الممكّنة من الوصول إلى الازدهار الرقمي المنشود.
كما أثنى على الدور الذي اضطلع به محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي، خلال فترة توليه رئاسة الدورة الحالية التي اتسمت بطرح المبادرات المبتكرة باسم مملكة البحرين، والتي كان لها دور فاعل في تشجيع التعاون وتسهيل سبل الابتكار والتحول الرقمي، مهنئاً في الوقت نفسه السيد أحمد قاسم الهناندة وزير الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمناسبة انتقال رئاسة الدورة الرابعة إلى البلد الشقيق.
من جانبه، أعرب محمد بن ثامر الكعبي، وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي، عن خالص الشكر والامتنان لنائب رئيس مجلس الوزراء على ما تفضل به من تشجيع وتحفيز يعكس ما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رؤى داعمة ومحققة لأهداف المنظمة.