غير مصنف
انعقاد اجتماع مجلس إدارة مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية
ترأس رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد اجتماع مجلس إدارة مركز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية لإقرار خطة عمل المركز في المرحلة المقبلة وإقرار مشروع الموازنة الجديدة، إلى جانب مصادقة ومتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات الاجتماع العاشر للمجلس.
وخلال الاجتماع، رحب رئيس الجامعة بالأعضاء الجدد من خارج الجامعة وهما: الدكتورة أمل الهاشم استشارية أمراض الوراثة والأمراض الاستقلابية بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، والدكتور ماجد عبدالله الفضل نائب الرئيس التنفيذي بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، والدكتورة إجلال العلوي الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة بمملكة البحرين، معرباً عن أمله في أن يحقق مركز الأميرة الجوهرة المزيد من النجاحات والإنجازات النوعية التي تضيف إلى رصيده الزاخر بالعطاءات والأبحاث العلمية، وأن يواصل العمل على التطوير ويحافظ على جودة الخدمات المقدمة؛ لطالما حرص طوال السنوات الماضية على اتباع مؤشرات جودة الخدمات ومطابقتها للمعايير الدولية في الأبحاث العلمية والخدمات الجينية التي يقدمها للمجتمع المحلي والخليجي.
داعياً إلى أن يواصل المركز مسيرته المتقدمة في إجراء الأبحاث المتعلقة بعلوم الخارطة الجينية، والسعي للتصدي للأمراض الوراثية المستعصية عبر ابتكار الأدوية والعلاجات الوراثية، والاستمرار في تقديم الفحوصات الجينية المتقدمة التي تستفيد منها المستشفيات والمراكز الطبية في البحرين ودول مجلس التعاون.
ومن جانبه، قال مدير مركز الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية الأستاذ الدكتور عبد المعز بخيت إن الاجتماع استعرض التقرير المرحلي لسير العمل في المركز خلال الأعوام الخمس الماضية، كما تم استعراض إنجازات المركز على صعيد الجودة والاعتماد المؤسسي كاعتمادية الكلية الأمريكية للباثولوجيين (CAP) التي حصل عليها مركز الأميرة الجوهرة للمرة الخامسة على التوالي، لحفاظه على المستوى المتميز من الجودة والإمكانيات المختبرية المتطورة؛ إذ يعد المركز أول مركز في البحرين يحصل على هذه الاعتمادية التي تعتبر من أهم معايير ضبط وسلامة الجودة في العمل التشخيصي المختبري في العالم، هذا إلى جانب تطور عمل المختبرات المتخصصة في الوراثة الخلوية، والوراثة الجزيئية وفحص الأطفال حديثي الولادة، والأمراض الاستقلابية، ومختبرات الأبحاث، وتميز الخدمات والحملات المجتمعية التي ينفذها المركز على نحو مستمر.
ولفت الدكتور بخيت إلى أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات المهمة كان أبرزها وضع خطة عمل لعام 2024 تشمل البرامج والأبحاث ومؤشرات تساعد على الحوكمة للمركز في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن جهتها، عبرت الأستاذ الدكتور أمل محمد الهاشم استشارية أمراض الوراثة والأمراض الاستقلابية في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وعضو الهيئة الأكاديمية بجامعة الملك فيصل في الرياض عن فخرها بالمكانة العلمية التي حققها مركز الأميرة الجوهرة طوال السنوات الماضية، مشيدة بالإمكانيات والمبادرات التي تطلقها جامعة الخليج العربي التي تحتضن كل أبناء دول مجلس التعاون تحت راية خليجية واحدة، ومشيدة أيضا بالمستوى العلمي والأكاديمي لأعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا والذي أضاف إلى رصيد الجامعة الشيء الكثير.
هذا، وأشار نائب الرئيس التنفيذي بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، رئيس قسم الوراثة والطب الدقيق بمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بالحرس الوطني السعودي الأستاذ الدكتور ماجد عبدالله الفضل إلى أن الاجتماع كان فرصة مواتية لتبادل الخبرات في المجال الطب الوراثي والتباحث بشأن تكثيف التعاون لتطوير الأبحاث المشتركة والبحث عن حلول جديدة للأمراض الوراثية المنتشرة في دول مجلس التعاون، مؤكداً أن توحيد الجهود الخليجية في مجال الأبحاث سيسهم بشكل حتمي في تقليل الأعباء والتكاليف ويختصر الوقت بشكل يسهم في الخروج بحلول علاجية جديدة ومبتكرة تحد من انتشار تلك الأمراض في دول الخليج العربي.