اخبار
البحرينيون: لا ننسى معاناة أشقائنا في غزة
جمعية مناصرة فلسطين: الصهاينة يراهنون على إطالة أمد المعركة وجعل الشعوب تنسى
تواصلت المساندة البحرينية للأشقاء في غزة ضد العدوان الصهيوني، حيث نظمت جمعية مناصرة فلسطين عددا من الوقفات التضامنية أمس بعد صلاة الجمعة مباشرة أمام جامع علي كانو في مدينة حمد، وجامع سبيكة النصف في مدينة عيسى.
وقالت الجمعية في بيانها: تحيةً لكم من جمعية مناصرة فلسطين، والشكرَ والتقديرَ على إصراركم الاستمرار في التضامن مع أهلنا في غزةَ الجريحة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية من قبل الكيان النازي الغاصب المجرم، وأعوانه من دول الخراب العالمي الظالم.
وأضافت: غزة، تلك البقعةُ الصغيرةُ في مساحتها، الكبيرة برجالها المجاهدين ونسائها الصابرات، مازالت بخير، وقد رفعت لواء الدفاع عن شرف الأمة أمام الإجرام الصهيوني المدعوم من حلفاء الظلم والطغيان، لافتة إلى رجال المقاومة الأبطال الصناديد يسطرون كلَ يوم أروع الملاحم، وأوقعوا العجز والخور في نفوس الكيان الغاصب، الذين لم يستطيعوا حسم حربهم الظالمة عسكريا، واستطاع المجاهدون بصبرهم وثباتهم واتكالهم على الله وحده، ويقينهم بمعية الله، استطاعوا أن يحطّموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وهذا ليس تنظيراً وإنما حقيقة.. فقد دمروا 45% من قوات وجنود لواء جولاني وهو الأكبر والأكثر تدريبا، هذا اللواء الذي يتفاخر به الاحتلال الصهيوني المجرم، انهزم واندحر أمام ضربات المجاهدين في غزة، وأعلن انسحابه مذلولا بعد أن مرّغ الأبطال أنفه في التراب.
وأشاروا إلى أن الصهاينة يراهنون هذه الأيام على أمر واحد، وهو أن تمر هذه المشاهد وأن يعتادَ عليها الناس، ويراهن على مقولة: إطالة امد المعركة، يجعل الشعوب تنسى.
فاللهَ اللهَ يا أهل البحرين.. الله الله في مواصلة نصرة إخوانِنا في فلسطين، التي مازالت تنزف وتنادي: وإسلاماه.. وا معتصماه.. فهل نحن مجيبون؟
وندعوكم ألا تستمعوا هذه الأيام إلى صهاينة العرب الذي سخّروا جهودهم للنيل من رجال المقاومة، واصلوا دعمكم بكل ما أوتيتم من قوة نصرةً لهم، ولا تضعفوا ولا تيأسوا من طول الحرب، حطموا أحلام التطبيع عند المتصهينين.. ثقوا بأن الله مع أهل غزة، واعلموا أن انتصار المقاومة الباسلة في غزة أمر محسوم.
وأضافوا أن القتل والتدمير والتنكيل الذي يحدث في غزة الآن، أشد وأعظم منه عند بداية المعركة، ليست هذه المعركة «ترينداً عبر المواقع»، نَهبُّ إذا هبّ الناس ونجلس إذا تراجع الناس.. هذه قضية عقيدة، وعلينا الإيمان الراسخ بها، وأنتم تشاهدون أعداد الذين يُستشهدون جرّاءَ القصف الصهيوني لمساكن أهل غزة يوميا وبالمئات.. كونوا أعينهم إذا فقدوا أبصارهم، كونوا أنتم ألسنتهم إذا عجزوا عن النطق، لا تتوقفوا ولا تنسوا ولا تتراجعوا.
ودعت الجمعية القيادة الكريمة إلى منع كل الاحتفالات وعروض الألعاب النارية على أشلاء شهداء غزة وجرحاها ومفقوديها في رأس السنة الميلادية أسوة بالدول الخليجية التي أوقفت الاحتفالات تضامنا مع غزة، كما دعت بالتحرك بكل الوسائل الممكنة لإدخال تبرعات أهل البحرين القابعة عند حدود رفح إلى غزة.