التكنولوجيا

عصر التطور والذكاء الإصطناعي

الكاتبة دانـه الوزان

الذكاء الإصطناعي شاغل حياتنا اليومية بشكل كبير ، ولديه إمكانيات هائلة لأجل تطوير وتحقيق الصالح الإجتماعي. تعمل تكنولوجيا الذكاء الإجتماعي على فهم البيانات على مجال واسع لايمكن للإنسان تحقيقه وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على كثير من الأعمال، الذكاء الإصطناعي هي تعلم الآلة وعبارة عن مجموعة من خوارزميات لكنهما يختلفان إعتماداً على ما إذا كانت البيانات التي تصل اليهما منظمة أو غير منظمة، الروبوت هو من إحدى المجالات التي دخل فيها الذكاء الإصطناعي وقد أدى اختراع الروبوتات الحديثة إلى ظهور الأجهزة والآلات التي لا حدود لها، ودخل أيضا الذكاء الاصطناعي في تطبيقات ومجالات كثيرة ومنها : تطوير أنظمة تداول الأسهم و تطوير تطبيقات حاسوبية ودخل ايضاً في التشخيص الطبي للمستشفيات والعيادات.

مملكة البحرين كانت تهتم في الذكاء الإصطناعي ولكن شهدت في الفترة الأخيرة تركيز اكثر قامت بدمجه في التعليم وتمت إضافته في المدارس ليساعد الطلبة والمعلمين على حد سواء في تلقي المعلومات اللازمة للتعلم وعلى صعيد الاختبارات والأنشطة التدريبية وأيضا أساتذة الجامعات قاموا بإستخدامه في قطاع التعلم، فمن شأنه إحداث ثورة تصحيح مسار التعليم وتحطم معها القوالب التقليدية التي تعتمد على التلقين.

من ناحيه مستقبل وظائف مع ذكاء الإصطناعي بحسب شركة جارتنر سيتم توظيف الذكاء لتسريع عمليات البيع الخاصه لها ، وحسب دراسة أجرتها BCC بأن في 2030 هناك 80% من الوظائف ستكون جديدة وغير موجودة حاليًا ، الذكاء الإصطناعي سيقدم وظائف أكثر شفافية وأقل تحيز للرجل عن المرأة وستكون الوظائف اكثر ذكاء في المستقبل وبمختلف الاسماء، والوظائف التي ستعتمد على الخوارزميات والحساب وتحليل البيانات .

اظهر المزيد
إغلاق