مقالات وبحوث
بمناسبة اليوم الدولي للسلام ..
"شعلة المحبة والسلام": البحرين نموذج استثنائي في التعاطي الأمثل مع الجائحة لعالَمٍ أكثر سِلمًا
أكدت جمعية شعلة المحبة والسلام على أن مملكة البحرين قدمت نموذجًا استثنائيًا فريدًا من نوعه في التعاطي الأمثل مع انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19)؛ تضامنًا مع جهود المجتمع الدولي لعالمٍ أكثر إنصافًا وسلمًا، وذلك في سياق ما توليه المملكة من حرص واهتمام لقضية السلام العالمي تماشيًا مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك في تصريح للمستشار الحقوقي عطية الله روحاني رئيس جمعية شعلة المحبة والسلام، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للسلام المصادف للـ 21 سبتمبر من كل عام، بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم باعتباره يومًا مخصصًا لتعزيز مُثُل السلام، بحيث يلتزم العالم باللاعنف بوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة.
وقال عطية الله روحاني: إن ما يميّز الاحتفاء بهذا اليوم الأممي هو أن موضوع اليوم الدولي للسلام لهذا العام 2021 يحمل شعار “التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام”، بدعوة الدول للانضمام إلى جهود أسرة الأمم المتحدة والتركيز على التعافي بشكل أفضل من أجل عالم أكثر إنصافًا وسلمًا، وفي الوقت الذي يُتعافى فيه من آثار الجائحة التي عصفت بالعالم بأسره، ليكون الاحتفال بالسلام من خلال الوقوف في وجه أعمال الكراهية في شبكة الإنترنت وخارجها، وبنشر التعاطف واللطف والأمل في مواجهة الوباء.
ونوّه روحاني بأهمية ما تضطلع به الأمم المتحدة من جهود كبيرة في الحد من مظاهر الكراهية والتمييز التي ترافقت مع ظهور الوباء، والتي تزيد كلفة الأنفس، وما ينبغي أن تضطلع به الحكومات والشعوب ومنظمات المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام من دور إنساني مسؤول في كيفية تحويل العالم إلى عالم أكثر مساواة وعدلًا وصحة بمزيد من نشر وصون مبادئ حقوق الإنسان.
وختم روحاني: ولله الحمد، لقد استطاعت مملكة البحرين منذ بداية الجائحة أن تتعامل بكل مهنية ووعي ومسؤولية، وذلك في ظل التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى رعاه الله، وما حققه الفريق الوطني الطبي من إنجازات استثنائية بفضل القيادة الملهمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.