يولد الأطفال كصفحة بيضاء فأنت ولي الأمر من تتحكم في التربية من الصغر حتى تصبح النشأة مثل ماتحب
الطفل كالعبة بأيدي الأسرة
فالطفل ينشأ على كيفية الاتصال بالعين حتى البكاء او المرح هو تعبير عن مشاهدة تصرف الاسرة له
حتى أثناء تحرك الطفل هي مهارات يتعود عليها من حال الفوضى والأخطاء أو الحالات الايجابية امامه فالأجدر على الأسرة أن تعود الطفل على الأطباع الحميدة ليكتسبها ويطبقها من الصغر.
كذلك الاستماع للطفل بصورة مفهومة وحسب تعبيره حيث الطفل يتعلم بصورة الافعال وليس بالقول على ولي الأمر ترك الطفل بحرية العمل والمهارات والأفعال التى اكتسبها بالعين والادراك ولاننسى أن الطفل أكثر مايشده هو ملاعبة الأطفال وتركه يترجم مابداخله معهم مع متابعت تصرفاته حتى لاتصل للعداء العفوي ويكتسبها بصورة مستمرة
مع العلم ان بعض الاطفال يعانون الخجل أو الخوف من أي موقف غريب لم يتعود عليه فهنا أخذ موقف لكي لايصبح الطفل عنده قلق أو عقدة ويجب تجاوز الطفل في هذهِ المواقف من خلال إرشاد أو تعديل سلوك الطفل فالأسره بحد ذاتها هي من تُلقن الطفل الأعمال والتصرفات الحسنة بالافعال فعلينا كرعاة لهم التأني والصبر لاستيعاب الطفل هذي الأفعال .
أ. عبدالرحمن الغانم