التعليم

فلنكن عوناً لهم لأختيار تخصصهم الأكاديمي

بقلم مروة مسلم

فلنكن عوناً لهم في شق الطريق واختيار مستقبلهم المهني ولنأخذ بيدهم بعد التخرج لإختيار التخصص الأكاديمي المناسب لميولهم دون أن نفرض عليهم خطط مستقبلية نعتقد بأنها ستتحقق دون الإلتفات لهم فنجد أنفسنا وإياهم في منتصف الطريق نبحث عن مخرج لنجاتهم.

من أكثر الأمور التي تشكل عائق كبير للطلبة المقبلين على الحياة الجامعية في مقتبل العمر وبداية مسيرتهم التعليمية والمهنية اختيار التخصص الجامعي المرتبط بالمستقبل الوظيفي، لذلك فتحديد هذا القرار المصيري حجر يضعه أولياء الأمور في طريق فلذات أكبادهم ليتعثروا أمام مستقبل لطالما حلمو به بأن يصبح أحد أبنائهم طبيباً أو مهندساً أو طياراً.

دعونا نوجه دعوة لكل ولي أمر بأن يقف قريباً ليكون دوره معززاً لقرارات أبناءه بعد الإستعانة بذوي الإختصاص للحصول على النصح والمشوره في وزارة التربية والتعليم والإطلاع على تلك التخصصات الأكاديمية التي تُطرح حسب احتياجات سوق العمل وبناءً على الدراسات والإحصائيات التي تنشرها وزارة العمل والتنمية الإجتماعية مع الحرص على التحقق من الجامعات المحلية والأقليمة والعالمية المعترف بها ولا يوجد ما يمنع من اللجوء إلى بيوت الإختصاص كمكاتب الخدمات الطلابية المرخصة من وزارة التربية والتعليم والاستعانة بالمدربين المعتمدين للالتحاق بدورة تساهم في اختيار التخصص المناسب بناءً على الرغبة والميول والقدرات والمهارات والفرص المهنية المتاحة بعد التخرج.

ان الدعم الذي يحظى به أبناء هذا الوطن من لدُن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بما يتماشى مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه،
جاء من منطلق ما يتمتع به أبناء هذا الوطن من إمكانيات جعلتهُ قادراً على تحقيق العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في شتى المجالات، فلنساهم معاً لخدمة هذا الوطن ولنعمل معاً على دعم أبنائنا في اختيار مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

اظهر المزيد
إغلاق