الثقافة والفن

الثقافة والأدب والفنون فى البحرين

يوصف أحيانا البحرين بأنها ” لايت الشرق الأوسط ” بسبب مزيج من البنية التحتية الحديثة مع هوية الخليج العربي. بينما الإسلام هو الدين الرئيسي، ومن المعروف البحرينيين للتسامح تجاه ممارسة الأديان الأخرى. وخففت القواعد المتعلقة بالزي الإناث عموما بالمقارنة مع جيرانها الإقليميين؛ الزي التقليدي للمرأة وعادة ما تشمل الحجاب أو العباءة على الرغم من أن الذكور بالزي التقليدي هو الثوب الذي يتضمن أيضا أغطية الرأس التقليدية مثل كوفية، الغترة والعقال. الملابس الغربية هو أمر شائع في البلاد.

الأدب

تعتبر الحركة الثقافية في البحرين من أكثر الحركات الثقافية نشاطًا في منطقة الخليج العربي، فمنذ العشرينيات دخل التعليم دولة البحرين، وأخذت شرائح المجتمع بالتواصل مع الثقافة المحيطة، من خلال المجلات والدوريات العربية، مما ساعد على بناء قواعد ثقافية جيدة، تحصد البحرين اليوم نتاج هذه الفترة، فهناك الكثير من المسارح كمسرح أوال ومسرح جلجامش ومسرح الصواري، بجانب دور الثقافة كأسرة الأدباء والكتاب البحرينية، ومركز شيخ إبراهيم، والملتقى الثقافي الأهلي، وكذلك بالنسبة للنشاط الفني سواء في الموسيقى أو الرسم، فهناك أكثر من جمعية تهتم بتطوير الكادر البحريني، ووضعه في السياق الحضاري بجانب أخوة في مساحة الكون.

الموسيقى

تعتبر الحركة الموسيقية والفنية في البحرين من أكثر الحركات نشاطا في دول الخليج العربي ولكن يؤخذ عليها بانعدام الدعم المادي من الجهات المختصة.

الفن

ظهرت الحركة الفنية البحرينية الحديثة في 1950، مع إنشاء نادي الفنون والآداب في عام 1952. خدم النادي كمجموعة مظلة للفنانين المحترفين والهواة، والموسيقيين، والجهات الفاعلة في البحرين. في عام 1956، أول عقدت معرض فني في العاصمة البحرينية المنامة. التعبيرية والسريالية، فضلا عن فن الخط العربي هي أشكال شعبية الفنية في البلاد. وقد اكتسب شعبية التعبيرية التجريدية في العقود الأخيرة.

المسرح

مسرح البحرين في بتصميمة الحالي اُنشاء في أوائل القرن 20، بعد إدخال التعليم النظامي في البلاد. وقد كانت مسرحيات الظل وعروض الدمى واسعة الانتشار سابقًا في البحرين، وأدخلت على النمط الأوروبي مسرحيات الدراما لأول مرة في المدارس والمسرحيات التي كتبها المسرحيين العرب والَّتِي سيتم في وقت لاحق تضمينها في المناهج الدراسية.

كما أصبح المجتمع المدني أكثر اهتمامًا بالمسرح وتتأثر أمثال توفيق الحكيم وسعد الله ونوس، شهدت البحرين عصر ذهبي من 1970 من الكتاب المسرحيين مثل علي الشرقاوي، إبراهيم العريض، عقيل سوار ويوسف الحمدان. تستضيف البلاد ثلاث شركات للمسرح. مسرح أوال، مسرح الجزيرة ومسرح الصواري. وفي عام 2012 تم افتتاح المسرح الوطني.

توجد عدة شركات ومؤسسات مسرحية ومنها:-

  • مسرح الصواري
  • مسرح أوال
  • مسرح البيادر
  • مسرح جلجامش
  • مؤسسة المسرج الشعبي
  • مؤسسة المسرح الاهلي
  • مسرح الريف
  • مسرح مؤسسة البحرين للإنتاج الفني
  • مسرح البحرين الوطني

المصدر: ويكيبيديا

اظهر المزيد
إغلاق