غير مصنف

البحرين

البحرين ورسمياً: مَملَكة البَحرَين، دولة جزيرية عربية في الخليج العربي على الجهة الشرقية من شبه الجزيرة العربية وعاصمتها المنامة. ترتبط مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية بجسر صناعي يسمى جسر الملك فهد، وهناك مخطط لربطها بجسر آخر مع السعودية باسم (جسر الملك حمد). بلغ عدد سكانها إحصاء عام 2010 ما يقارب 1,234,571 نسمة، منهم 666,172 نسمة من غير المواطنين. نالت البحرين استقلالها عن بريطانيا عام 1971، وتم إعلانها كدولة مستقلة، لكن في سنة 2002 وبعد استفتاء شعبي عام على ميثاق العمل الوطني أصبح اسم البلاد مملكة البحرين.

اعتبارًا من عام 2012، كانت البحرين في (المرتبة 48 في العالم) في مؤشر التنمية البشرية، ومعترف بها من قبل البنك الدولي كاقتصاد الدخل المرتفع. البلاد هي عضو في الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، وجامعة الدول العربية وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعينت مملكة البحرين حليف رئيسي خارج حلف الناتو من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش في عام 2001.

تم اكتشاف أول بئر نفط في البحرين عام 1932، وهي أول بئر تم اكتشافها في المنطقة. منذ أواخر القرن 20، سعت البحرين إلى تنويع اقتصادها كي تصبح أقل اعتمادًا على النفط من خلال الاستثمار في قطاعي المصارف والسياحة.

العاصمة البحرينية المنامة هي موطن لكثير من الهياكل المالية الكبيرة، بما في ذلك مركز البحرين التجاري العالمي ومرفأ البحرين المالي. وقد أعلنت قلعة البحرين (الميناء ورأس المال من الأرض القديمة دلمون) وصيد اللؤلؤ في البحرين درب مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2005 و2012 على التوالي. صيغة البحرين سباق الجائزة الكبرى أحد يأخذ مكان في حلبة البحرين الدولية.

أصل التسمية

1745 بيلين خريطة المنطقة التاريخية البحرين

أقدم تسمية عرفت بها البحرين قد تكون هي التي أتت في الألواح المسمارية البابلية تحت اللفظ «mât tâmti» وتعني حرفياً بلاد البحر، «mât» هي المثوى و الأرض و «tâmti» تعني البحر، يقول البروفيسور فريتز هومل المختص باللغات والحضارات السامية عن تسمية البحرين

« تسمية البحرين ليست إلا ترجمة للإسم البابلي لها mât tâmti “بلاد البحر” كما إن اسم Tihâma(تهامة) والتي تعني البحر تطلق ايضاً على السواحل الغربية للجزيرة العربية»

البحرين اسمٌ مثنى منصوب لكلمة بحر. ذُكر هذا المصطلح في القرآن الكريم 5 مرات، لكنه لا يشير للجزيرة الحالية. تاريخيًا، اسم البحرين يصف إقليم جغرافي واسع يشمل غالب المناطق الشرقية من شبه الجزيرة العربية المطلة على الخليج العربي وليس محصورًا على الجزيرة الصغيرة المعروفة اليوم بمملكة البحرين. حيث كان يُعرف الإقليم الممتد من جنوب البصرة بالعراق مرورًا بالكويت والقطيف وقطر والإحساء بمسمى البحرين.

اختلف تفسير مسمى البحرين بين المؤرخين، فيشير ياقوت الحموي والأزهري والقلقشندي بأن تسميتها تشير لكون الإقليم يضم مياه الخليج العربي، وبحيرة الأصفر في الأحساء، أما المؤرخ جاسر الحمد فيشير إلى أن تسميتها ناتجة عن كون جزيرة أوال تقع بين مجرى فارس وبر العرب، وفي رأي آخر فسر التسمية لكون الإقليم الممتد من القطيف إلى الأحساء يحوي على عيون كثيرة أشبه بالبحر وهو يجاور مياه الخليج العربي، لذا سمي بالبحرين. وذكر أن مصدرها من القبائل الحميرية التي عاشت في هذه المنطقة فهي مشتقة من “بحر” وهو اليم، و وين وهي أداة للتعريف، فيراد بها: “البحرين” وتعني المقاطعة البحرية، إما لأنها كانت تقع على الخليج العربي أو لأنها تشبه البحر في غزارة مياهها وكثرة عيونها. وأطلق عليها الآشوريون “مات تمتم” أي الأراضي البحرية.

وقد عرف الإغريق الجزيرة باسم تايلوس (Tylos) بينما عرفت قبيل ظهور الإسلام باسم أوال. وقد سميت بذلك نسبة إلى صنم على شكل رأس ثور، يقع في جزيرة المحرق[؟]الحالية، ويعبده أقوام من قبيلة بني بكر بن وائل وتميم حسب ما تذكر بعض المصادر الإسلامية.

المصدر: ويكيبيديا

اظهر المزيد
إغلاق